التحول الرقمي وافاق المستقبل سيكون مدى ذكاء وتعاظم الدول في بناء وإدارة وتشغيل الحكومات والبنيه التحتية والأعمال مبني على التحول الرقمي والذي يعتبر أحد أهم العوامل التي تحدد مستقبل شعوبها وفي هذا الاطار صرح المهندس انطونيوس ميخائيل نائب رئيس المؤتمر الدولي الثالث للابداع والابتكار والبحث العلمي (التحول الرقمي وافاق المستقبل) الذي يعقد برعايه اللواء خالد عبد الغفار محافظ القاهره و معالي السفير محمد عبد الغفار رئيس المجلس الاقتصادى الافريقي ورعايه المجلس الوطني للتدريب والتعليم واكاديميه السادات للعلوم الأداريه وكليه دار العلوم جامعه الأزهروالذي ينعقد يوم السبت الموافق الثامن من فبراير بقاعه التعليم المدنى بالجزيره بالقاهره صرح بأن القيادات المصريه تتطلع إلى تحسين الكفاءات وتقليل الإنفاق وتطبيق الخدمات الجديدة بسرعة ومرونة. هناك إمكانات ضخمة في الشرق الأوسط لبناء مجتمعات فعالة وتنافسية ومستدامة عبر التحول الرقمي، والذي سيعمل أيضاً على تحقيق تغيير جذري في خدمات المواطنين وفي مجالات متعددة مثل الصحة والتعليم والسلامة والأمن والتي ستحقق بإذن الله رضا المواطنين وراحتهم. كما يُساهم التحول الرقمي في تحوّل أساليب العمل في العديد من القطاعات، كالنفط والغاز والخدمات المصرفية وتجارة التجزئة والسياحة والصناعات التحويلية إلى أساليب حديثة يمكن أن تخلق فرص عمل جديدة ومبتكرة لتكون مساهمة في النمو الإقتصادي الكبير.
كما صرح سيادته بأن التحول الرقمي يوفر فرصاً ضخمة للمؤسسات الحكومية والشركات الخاصة على مختلف الجوانب، من أهمها تحقيق أهداف المؤسسات والوصل بها لرؤيتها الإستراتيجية بإمكانيات أقل من المهدرة في الوقت الحالي أو ما قبل التحول الرقمي. التحول الرقمي سيساعد المؤسسات على تحسين مسارها الصناعي واسخدام موادها بكفاءة أعلى وأمثل. كما أن التحول الرقمي سيفتح فرصا أكبر بعد فتح الحوار بين القطاعين العام والخاص والشراكة بينهما بالتعاون مع كل الوزارات. الوعي بحتمية هذه النقلة والعمل بصفة جماعية يساهم بشكل رئيسي في نمو هذه القطاعات وازدهارها والتي ستنعكس إيجابا على تقدم الدول لتكون أكثر إدراكاً ومرونة في العمل وقدرة على التنبؤ والتخطيط للمستقبل.